إلى أي مدى أنت عرضة للتوتر :
من الطبيعي جدًا أن نشعر بالتوتر في الحياة, فالتوتر شيء لا يمكن تجنبه, فهو جانب من جوانب حياتنا اليومية و طبيعتنا البشرية و لكن معدلات التوتر العالية تؤثر سلبًا على صحتنا البدنية و سلامتنا النفسية و أدائنا في العمل لبدايةِ مشروع جديد ومن ثم فمن المهم جدا أن نعرف كيف نتعامل مع التوتر. يمكن تعريف التوتر بأنه استجابة الفرد للضغوط و التحديات التي يواجهها في أي شأن من شؤون حياته.
هناك نوعان من التوتر:
- التوتر الإيجابي:
وهو ذلك النوع الطبيعي و الفعال و الذي يساعد الإنسان على تحسين إنتاجيته فهذا النوع من التوتر هو الذي يمنح المرء الحماس الضروري لأداء المهام التي هو بصددها, إنه يساعدنا على أن نخرج أفضل ما لدينا .
-
التوتر السلبي:
وهو عبارة عن ضغوط شديدة و مستمرة تؤدي إلى الإجهاد النفسي و الجسماني و من أمثاله التوتر الذي يحدث عند الطلاق أو فراق شخص عزيز أو الفصل من العمل. حوالي 40% يعانون من آثار سلبية صحية مترتبة على هذا النوع من التوتر و أكثر من 75% من الأمراض تكون بسبب علل مرتبطة بالتوتر.
|
آخر تحديث
1/29/2016 7:09:59 PM
|
|
|